-

جديدنا

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات وتحليلات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات وتحليلات. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 28 نوفمبر 2019

هدية ترامب للأسواق، اتفاق يغضب الصين، فهل حقًا يضر المحادثات التجارية؟

هدية ترامب للأسواق، اتفاق يغضب الصين، فهل حقًا يضر المحادثات التجارية؟


وقع ترامب على تشريع يدعم متظاهري هونغ كونغ، مما ربما يحفز الصين للرد الانتقامي بينما تقترب الدولتان من توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.

استدعت الصين السفير الأمريكي، تيري برانستاد، مع نائب وزير الخارجية، لي ياتشينج، ليخبرونه بضرورة وقف التدخل السافر في شؤون هونغ كونغ. وحذر من أن مثل تلك الأفعال سوف تؤثر على "التعاون في قطاعات مهمة،" وفق بيان وزارة الخارجية، الذي لم يزد عن ذلك. في وقت سابق، هددت وزارة الخارجية بالرد، دون إبداء أي تفاصيل حول هذا الرد، أو أي قطاع سيطال.

يلزم مشروع القانون بمراجعات سنوية لوضع هونغ كونغ التجاري المميز وفق القانون الأمريكي، كما يفرض عقوبات على أي مسؤولين تثبت صلاتهم بانتهاكات لحقول الإنسان، أو الإخلال بالحكم الذاتي للمدينة. كما أن هناك إجراء قانوني آخر يحظر على قوات التحكم في الحشود من هونغ كونغ شراء أشياء مثل، الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي

وبينما وقع ترامب مشاريع القوانين تلك، ألمح إلى أنه لا يريد أن تتأذى العلاقات مع الصين بسببها. وأعرب عن مخاوفه حيال أجزاء من القانون الجديد، لم يحددها. ويقول ترامب إنهم خاطروا بالتدخل في سلطته الدستورية، لتنفيذ سياسة أمريكا الخارجية.

قال ترامب في بيانه يوم الأربعاء: "وقعت تلك الاتفاق احترامًا للرئيس تشي، والصين، وشعب هونغ كونغ." "وتم إدخال تلك القوانين حيز التنفيذ على أمل أن تمكن قادة وممثلي هونغ كونغ من تسوية خلافاتهم، مما سيؤدي لاتفاق سلام جيد، ورخاء للجميع."

تباينت الأسواق الآسيوية، وانزلقت العقود الآجلة الأمريكية بعد توقيع ترامب للقوانين، بينما ارتفع الين، وانخفض اليوان. وكانت أسهم هونغ كونغ من بين الأسوأ، رغم تراجعاتها المتواضعة ببداية الجلسة.

ويبحث المتداولون عن أي علامات تنذر بإضرار مشاريع القانون تلك بوصول أكبر اقتصادين العالم في العالم لاتفاق ينهي حربهما التجارية، التي استمرت في تصعيدها معرضة النمو العالمي بأكمله للخطر. وقال ترامب يوم الثلاثاء إن الجهتين قاب قوسين من اتفاق يبدأ في تخفيض التعريفات بقيمة 500 مليار دولار على البضائع المتداولة بينهم.

يريد ترامب اتفاقًا لإزالة حالة عدم اليقين الاقتصادي قبل بداية حملته الانتخابية في 2020، وأشار ترامب لاحتمالية توقيع الاتفاق في ولاية زراعية، كنوع من العرفان لهؤلاء المزارعين الذين تضرروا من التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين. فتنظر الصين في إمكانية تجنب مزيد من الضرر الواقع على اقتصادها، النامي بأبطأ وتيرة في عقود.

تشي يريد اتفاق

ترى الصين أن القوانين تلك ستسهم في زيادة التهاب الوضع المتحول نحو العنف الشديد في هونغ كونغ. ويطالب المتظاهرون هناك بتحقيقات مستقلة في انتهاكات قوات الشرطة، وانتخابات حقيقية، ولكن هذا لن يؤثر كثيرًا على اتفاق التجارة، يقول دافيد زويغ، الأستاذ بجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، ومدير مجلس الصين الانتقالي، وهي شركة محدودة.

فيضيف: "هذا ليس بتغير جذري للمفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة." "فهي خطوة جديدة من الخطوات العدائية الصينية-الأمريكية، والكونجرس يحسم الأمور بطريقة غير مسبوقة، ولكن أعتقد أن الاستجابة ستكون قصيرة المدى، وليست حتى متوسط المدى، فتشي يريد اتفاق تجاري."

هلل متظاهرو هونغ كونغ لمشروع القانون هذا، ويخططون لمسيرات في المركز المالي للمدينة مساء الخميس. وأشاد جوشوا وونغ، أحد أهم خمسة وجوه في تلك التظاهرات، بتوقيع ترامب مشروع القانون هذا لقانون نافذ، ودعا شرطة هونغ كونغ للتراجع من حول جامعة بولي تيكنيك، حيث لم يبقى سوى القليل من المتظاهرين، بعد أسبوعين من الحصار. وقالت قوات الشرطة إنهم لا يرسلون أفرادهم لمكافحة الشغب.

ولم يكن أمام ترامب خيار سوى توقيع الاتفاق، فمجلس النواب وافق عليه بواقع 417 مقابل 1 بتاريخ 20 نوفمبر، ومر مشروع القانون عبر مجلس النواب دون معارضة، كما أن الأغلبية تلك ستتفوق على أي فيتو (تصويت بالاعتراض دون إبداء الأسباب) يقره ترامب.

فيقول عضو مجلس الشيوخ، ماركو روبيو، الجمهوري من ولاية فلوريدا، إن القانون إس لعام 1838 يمنح الولايات المتحدة الأدوات اللازمة لردع أي تدخل أو تأثير من بكين على شؤون هونغ كونغ الداخلية. وقال المتحدثة باسم مجلس النواب، نانسي بيلوسي، إن هذا لضروري بالنسبة للولايات المتحدة، أن تدافع.

فورد بيانها على النحو التالي: "إذا لم تدافع الولايات المتحدة عن حقوق الإنسان في الصين، بسبب المصالح التجاري، سيفقدنا هذا كل السلطة الأخلاقية للحديث بأي شأن في أي مكان."

وفي بيان يقول روبيو إن هناك وحدة حزبية حول هذا الشأن، وأود مدح الرئيس لتوقيعه مثل هذا القانون الحرج. وأضاف بتطلعه لمزيد من العمل مع الإدارة لتنفيذ بنوده.

وأعرب أعضاء أخرون من الكونجرس من الحزبين عن تأييدهم لمتظاهري هونغ كونغ، المطالبين بزيادة استقلال المدينة، وحافظ ترامب على صمته، حتى عندما واجهت قوات الشرطة المتظاهرين مواجهات عنيفة.

ودعا رئيس مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الأسبوع الماضي الرئيس للحديث ضد عنف الشرطة، قائلًا: "على العالم أن يسمعها مباشرة من الرئيس، عليهم سماع وقوف الولايات المتحدة مع المتظاهرين."

وحثت وزارة الخارجية الصينية ترامب على منع أي تشريع من التحول لقانون نافذ، محضرين الأمريكان من عدم التهوين من عزم الصين على حماية "سيادتها، أمنها، أو مصالح التنمية."

واستدعى نائب وزير الخارجية السفير الأمريكي يوم الاثنين، ليعرب عن معارضته الشديد لما تراه حكومة البلاد تدخلًا أمريكيًا.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، جاو فينغ، إن المفاوضين من الصين والولايات المتحدة مستمرين في العمل عن كثب للوصول إلى المرحلة الأولى من الاتفاق.

وأضاف ليو خي، نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، في خطاب له بمنتدى الاقتصاد الجديد برعاية بلومبرج، أنه على تفاؤل حذر إزاء التوصل للمرحلة الأولى من الاتفاق.

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

الذهب ينزلق، وأنباء عن محادثات هامشية، ولكن هل الصورة قاتمة تمامًا؟

الذهب ينزلق، وأنباء عن محادثات هامشية، ولكن هل الصورة قاتمة تمامًا؟



تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء في آسيا، وسط ظهور علامات إيجابية على المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة.

فانزلقت أسعار الذهب نسبة 0.1%، لسعر 1,462 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:30 بتوقيت مكة المكرمة.

"يتراجع الذهب الآن، ولكنه ما زال في نطاقه المتوقع بين 1450-1500 دولار، بسبب التعليقات المتفائلة حول الاتفاق التجاري،" يقول جورج جيرو، محلل المعادن الثمينة في RBC.

أفاد تقرير من صحيفة الجلوبال تايمز الصينية باقتراب الاتفاق التجاري بمرحلته الأولى، نقلًا عن مصادر ذات صلة قوية بالمحادثات.

وفي أنباء منفصلة، ذكرت وزارة التجارة الصينية أن كبير المفاوضين الصينيين، ليو خي، سيعقد محادثات مع الممثل التجاري، روبرت لايتزر، ووزير الخزانة، ستيفن منوتشن، صباح الثلاثاء.

ويناقض الجانبان القضايا الجوهرية المثيرة للمخاوف، للتوصل إلى اتفاق حول كيفية حل المشكلات المرتبطة، واتفقا على البقاء على تواصل للقضايا الباقية، حتى يتمما المرحلة الأولى من الاتفاق،" وفق البيان المنشور باللغة الصينية.

بيد أن الصورة ليس قاتمة تمامًا للذهب، فلا توجد تصفية عنيفة في الأسواق، مما يبرهن على بقاء الشك حاضرًا إزاء تلك التطورات الإيجابية.

وتقترب الحرب التجارية من شهرها الـ 17. وسبق أن رأينا عدة مواعيد سابقة لتوقيع الاتفاق، كان آخرها في تشيلي بمنتصف نوفمبر، ولكن بإلغاء القمة، عادت التوترات مجددًا.

وأفاد تقرير من رويترز هذا الأسبوع أن الجانبين ربما لن يتوصلا لاتفاق بنهاية العام.

وفي تقرير آخر، ذكرت صعوبات عدة تواجه المرحلة الثانية، التي لا نعلم متى سيتم بدء العمل عليها.

وقدمت بكين آخر التنازلات بخوضها ساحة الملكية الفكرية، تلك التي أقلقت الجانب الأمريكي كثيرًا.

الاثنين، 18 نوفمبر 2019

الذهب يهبط بفعل التفاؤل حيال اتفاق تجارة أمريكي صيني

الذهب يهبط بفعل التفاؤل حيال اتفاق تجارة أمريكي صيني


تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تنامي التفاؤل حيال علاقات التجارة الأمريكية الصينية إثر تقرير عن "محادثات بناءة" مطلع الأسبوع، في حين حد انخفاض الدولار من خسائر المعدن.

وبحلول الساعة 0453 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا حوالي 0.1 بالمئة إلى 1466.09 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين نزلت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.1 بالمئة أيضا إلى 1466.40 دولار.

كانت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للأنباء أوردت أن واشنطن وبكين أجرتا اتصالا هاتفيا رفيع المستوى يوم السبت حيث بحث الجانبان القضايا المحورية لدى كل منهما فيما يتعلق بالمرحلة الأولى من اتفاق تجارة أولي.

وقالت مارجريت يانج يان، محللة السوق لدى سي.ام.سي ماركتس، "تحسن المعنويات حيال المخاطرة في أنحاء آسيا وتفاؤل المستثمرين الحذر بشأن المضي في اتفاق المرحلة واحد قبل عيد الميلاد، يضغطان على الذهب،" مضيفة أن تراجع الدولار حد من انخفاض المعدن.

وارتفعت الأسواق الآسيوية بعد أن فاجأت بكين الأسواق بخفض سعر فائدة رئيسي للمرة الأولى منذ 2015، مما أثار تكهنات بأن بعض التحفيز قد يكون في الطريق لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وانخفض الدولار قليلا مقابل العملات الرئيسية.

وفي المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.2 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 16.91 دولار للأوقية، في حين ارتفع البلاتين 0.2 بالمئة مسجلا 890.89 دولار.

وصعد البلاديوم واحدا بالمئة إلى 1722 دولارا للأوقية.

(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)

الأحد، 17 نوفمبر 2019

الذهب يتجه نحو الأسفل، وسط البيانات الأمريكية، وتراجع الفيدرالي عن خفض الفائدة

الذهب يتجه نحو الأسفل، وسط البيانات الأمريكية، وتراجع الفيدرالي عن خفض الفائدة



اتجهت أسعار الذهب يوم الأسفل يوم الجمعة في غياب البيانات الاقتصادية، صدمات سياسية ترفع الطلب. ولكن، ما زالت أسعار الذهب مرتفعة بنهاية الأسبوع.

خرج من الولايات المتحدة بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة، وأشارت البيانات الصادرة إلى تباطؤ الاقتصاد بعض الشيء. بيد أن الأمر لا يرقى للدرجة التي تحفظ الفيدرالي على اتخاذ أي إجراء لمواجهة التباطؤ. في خلال اليومين الماضيين (الأربعاء، والخميس)، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على أن البنك المركزي لن يتخذ أي إجراء في الاجتماع المقبل، وأن الاقتصاد على المسار الصحيح، ولا حاجة لمزيد التحفيز، هذا إذا لم يشهد النشاط الاقتصادي تباطؤ حاد.

هبط الإنتاج الصناعي الأمريكي نسبة 0.8% في أكتوبر، في حين قالت التوقعات بهبوط 0.4%. هذا وتراجع نشاط الصنيع نسبة 0.6%، في اتساق مع التوقعات. أمّا كفاءة استغلال الموارد للمصانع الأمريكية هبطت لـ 76.7%، المستوى الأدنى منذ 2017، وهذا ما يشير إلى تراجع متطرد.

وفي وقت سابق، هبطت مبيعات التجزئة قليلًا عن التوقعات، رغم أن النمو ما زال مسجل 3.1% للعام بنهاية أكتوبر.

وصلت عقود الذهب الآجلة لانخفاض 0.4%، لسعر 1,467.25 دولار، بينما العقود الفورية للذهب فتراجعت 0.3%، لسعر 1,467.01 دولار.

بينما عقود الفضة الآجلة، الأكثر تقلبًا، ما زالت تحت ضغط، وهبطت 0.6% لسعر 16.93 دولار للأونصة. أمّا عقود البلاتين فسجلت ارتفاع 0.7%، لسعر 889.20 دولار للأونصة.

بينما الاتجاه العالمي لأسعار الفائدة ما زال متجه للانخفاض، وهذا ما حفز الطلب على الذهب طوال العام. فلجأت البنوك المركزية في المكسيك، ومصر لتخفيض سعر الفائدة مجددًا هذا الأسبوع. أمّا محللو إي إن جي، فيقولون إن مبيعات التجزئة، وبيانات التضخم الأسبوع القادم، يمكنها دفع بنك كندا لتخفيض سعر الفائدة مرة أخرى.

أمّا مشتريات البنوك المركزية كانت ثاني عوامل التحفيز للطلب على الذهب، وظلت الحكومة الروسية على قرارها بتقليل الانكشاف على الدولار، وتقليله في المحفظة الاستثمارية. وقالت إي إن جي إن نتائج صافي المشتريات ستصل لـ 32 مليار دولار بنهاية العام المقبل.

إلا أن تأثير المشتريات الروسية على أسعار الذهب كان تأثيرًا غير مباشر، لأن المشتريات ستكون خارج السوق. وسيعود لسد النقص في ممتلكات الذهب للحفاظ على حصته من أصول المحفظة الاستثمارية الاحتياطية.

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

ترامب المثير للجدل دائما يتهم الصين بالغش ويعطى دعما لصعود الذهب

ترامب المثير للجدل دائما يتهم الصين بالغش ويعطى دعما لصعود الذهب

ترامب المثير للجدل دائما يتهم الصين بالغش ويعطى دعما لصعود الذهب,القائد للذهب


قال ترامب خلال الليل، في كلمة ألقاها في نادي نيويورك الاقتصادي: "لم يتلاعب أحد، أو يستغل الولايات المتحدة، أكثر من الصين، منذ دخولها منظمة التجارة الدولية في 2001."

"لن استخدم كلمة "غش"، ولكن لم يغش أحد أكثر من الصين، سأقول هذا،" كرر الرئيس. كما تعهد بفرض زيادات تعريفية على الصين في حال عدم التوصل لاتفاق شامل. بيد أنه أتبع تلك النبرة السلبية بتصريح عن اقتراب موعد توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.

"إذا لم نتوصل لاتفاق، سنرفع التعريفات،" قال ترامب. "سيكون الارتفاع كبير. وسيكون هذا واقعي أيضًا للدول التي تسيء معاملتنا."

قال المحللون إن تعليقات ترامب لم تفد الموقف التجاري، ولكنها أمدت المعدن الأصفر بالدعم.

فيقول مايكل ماكارثي، رئيس استراتيجية السوق في CMC، لسي إن بي سي: "توقف الاتجاه الهابط للذهب توقف مؤقت. فالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إن الاتفاق يقترب، وفي نفس الوقت قال إنه سيرفع التعريفات حال عدم التوصل لاتفاق."

وأضاف مكارثي إن هذا ضيّق نطاق التداول، وعكس حالة عدم اليقين، مما يدل على أن الأسواق في حالة حيرة حيال المرحلة الأولى من الاتفاق، وهل سيتم التوصل لها.

في أنباء أخرى، استمرت احتجاجات هونغ كونغ، ودخلت قوات الشرطة في مواجهات مع المتظاهرين المنادين بالديموقراطية.

وأغلقت العديد من خطوط المواصلات، والأعمال، هذا الأسبوع، بسبب احتدام العنف.

كما هبطت أسهم هونغ كونغ نسبة 4% هذا الأسبوع، بينما جنى الملاذ الآمن أرباحه.

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

الذهب هل يكسر حاجز 1400 دولار

الذهب هل يكسر حاجز 1400 دولار



يقول إيريك سكولس: "أرى الذهب عند انخفاض 1,400 دولار، على الأرجح، نظرًا لاختراقه نطاق تداوله، رغم أنه لم ينهار بالكامل بعد."

"إذا نظرنا للصورة الأكبر، أظل على تفاؤلي بشأن الذهب عام 2020، بالنظر إلى المخاطرة التي تحيط بعام الانتخابات الرئاسية،" يضيف سكولس. "إنها فقط الصورة الراهنة التي تستدعي شكوكًا، لأن السوق يسعر كل الأحداث، ولا يوجد محركات كافية لدفع السلعة إلى 1,500 دولار، أو ما بعدها على المدى القريب، بدون حدث دولي ضخم."

تغيب محركات الهبوط، وبالتالي كانت الخسائر محدودة اليوم، بينما حجم التداول كان متراجعًا جراء إغلاق سوق السندات، وكثير البنوك بسبب يوم المحاربين القدامى.

وبالتطلع إلى المستقبل، ينتظر السوق حديث 8 من أعضاء الفيدرالي، الذين يلقون خطاباتهم هذا الأسبوع.

كما يدلي رئيس الفيدرالي، جيروم باول، بشهادته أمام الكونغرس، بعد تخفيض الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة في أكتوبر الماضي.

وعلى جبهة البيانات، يصدر يوم الأربعاء مؤشر أسعار المستهلك. كما نرى يوم الجمعة بيانات الإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة.

وظلت احتجاجات هونغ كونغ في بؤرة الضوء اليوم، إذ تصاعدت أعمال العنف، في أعقاب مقتل طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا بهونغ كونغ، بعد إصابات خطيرة في الدماغ.

ويوم الاثنين، تعرض أحد المتظاهرين لإطلاق النيران الحية، بينما مرت المدينة باختناق مروري هذا الأسبوع، بعد دعوة المتظاهرين لبداية إضراب عام.

وأدانت الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ، كاري لام، نتيجة الاحتجاجات على حركة المرور، مضيفة إن الحكومة ستحاول الاستجابة لمطالب المتظاهرين.

لهذه الأسباب قد يخفض «المركزي المصري» أسعار الفائدة لرابع مرة في 2019

لهذه الأسباب قد يخفض «المركزي المصري» أسعار الفائدة لرابع مرة في 2019

أحمد طلب
لهذه الأسباب قد يخفض «المركزي المصري» أسعار الفائدة لرابع مرة في 2019


تشير كثير من المعطيات إلى أن البنك المركزي المصري قد يتجه لخفض جديد في أسعار الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، يوم الخميس المقبل، إذ ترجح كثير من الآراء أن يكون قرار البنك هو الخفض الرابع خلال هذا العام. وفي مقدمة المعطيات التي تدعم هذا الاتجاه هو ما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤخرًا، من انخفاض التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مدن مصر إلى 3.1% في أكتوبر من 4.8% في سبتمبر، ليكون بذلك أدنى معدل تضخم في البلاد منذ نحو 14 عامًا. هذا الهبوط الحد في معدل التضخم يعزز من فرص خفض الفائدة، هو ما يؤكده كثير من المحللين الاقتصاديين، وبحسب ما قالت وكالة "رويترز" فأن هذه الأرقام تمهد الطريق لقيام البنك المركزي بمزيد من خفض سعر الفائدة، يتوقع أن يتراوح بين 50 إلى 100 نقطة أساس. Volume 0%   جاءت قرارات لجنة السياسة النقدية بالخفض خلال أشهر فبراير وأغسطس وسبتمبر، خفض خلالهم المركزي أسعار الفائدة بواقع 3.5%، وبحسب رئيسة قسم البحوث في بنك الاستثمار فاروس، رضوى السويفي، التي قالت لوكالة "رويترز" إن المجال مفتوح الآن أمام المركزي لخفض سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في 14 نوفمبر الجاري. ويتزامن هذا الأمر مع اقتراب مصر من نهاية برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي، وهو البرنامج الذي يعتبره المحللين ناجح إلى حد كبير، خاصة أن البرنامج هو السبب الرئيسي في خفض معدل التضخم من 33% خلال 2017 إلى مستويات أقل من 5% حاليًا. إضافة إلى التضخم، يعزز الارتفاع القياسي بصافي الاحتياطيات الأجنبية التي ارتفعت إلى 45.247 مليار دولار في أكتوبر، من 45.118 مليار في سبتمبر، من فرص خفض الفائدة، خاصة في ظل مكاسب الجنيه المصري على مدار الأشهر الماضية. أخيرًا، يظل التوجه العالمي نحو مواصلة التيسير النقدي وخفض الفائدة أبرز أسباب ترجيح قرار الخفض في مصر، خاصة بعد أن قام الفيدرالي الأميركي في نهاية أكتوبر الماضي بخفض أسعار الفائدة بنحو 0.25%، والمركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بنحو 2.5%. 

«المركزي المصري» أسعار الفائدة




الاثنين، 11 نوفمبر 2019

المفكرة الاقتصادية-أهم 5 أشياء عليك مراقبتها هذا الأسبوع,القائد للذهب

المفكرة الاقتصادية-أهم 5 أشياء عليك مراقبتها هذا الأسبوع

المفكرة الاقتصادية-أهم 5 أشياء عليك مراقبتها هذا الأسبوع-القائد للذهب
إالمفكرة الاقتصادية-أهم 5 أشياء عليك مراقبتها هذا الأسبوع-القائد للذهب


ننتظر هذا الأسبوع ظهور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، ويعد هذا الحدث الأهم هذا الأسبوع، مع تجدد حالة عدم اليقين بشأن الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة.

كما يحصل المستثمرون على تحديثات حول صحة الاقتصاد العالمي من عدم دول: ألمانيا، واليابان، إذ نرى بيانات الناتج المحلي الإجمالي. ومن الولايات المتحدة نرى بيانات التضخم يوم الأربعاء، ومبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي يوم الجمعة. وكذلك نستمع إلى عدد من مسؤولي الفيدرالي.

ومن الصين ننتظر عيد العزاب، أحد أهم أيام التسوق، ويبدأ يوم الاثنين، ومن خلاله يراقب المحللون أي علامات على تبعات الحرب التجارية الملقاة على كاهل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

إليك أهم ما يجب معرفته لبداية أسبوعك:

1.ترامب متحدثًا في نادي نيويورك الاقتصادي

يقدم ترامب بعض تعليقات لدى إلقائه خطاب أمام نادي نيويورك الاقتصادي، مع ارتفاع آمال السوق بشأن توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري مع الصين.

قال ترامب يوم الجمعة إن الطرفين لم يتوصلا إلى إلغاء التعريفات على بعضهما البعض، كما أملت الصين. وفي أعقاب تلك التعليقات عادت الأسواق لحالة من عدم اليقين بشأن الحرب التجارية بين أكبر اقتصاديين، وثارت الشكوك حول انتهاء تلك الحرب التي اندلعت قبل 16 شهر، وألقت بظلالها على النمو الاقتصادي العالمي.

أتت تعليقات ترامب بعد يوم واحد من خروج مسؤولين صينيين للأسواق لإعلان أن البلدين توصلتا إلى إلغاء التعريفات في إطار "المرحلة الأولى من الاتفاق."

وهبطت أسواق الأسهم الأمريكية بعد تعليقات ترامب، وهبط الدولار أمام الين، مما أوقف الرالي القوي الذي بدأ على أساس الآمال التجارية، وأوصل المؤشرات الرئيسية لأرقام قياسية غير مسبوقة.

2.شهادة باول

تستمع الأسواق إلى شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، حول: الاقتصاد، والتضخم، والسياسة النقدية، في إطار شهادة يدلي بها أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس الأمريكي، في واشنطن يوم الأربعاء، وأمام لجنة الميزانية التابعة لمجلس النواب يوم الخميس.

تقول التوقعات بعودة بأول للتأكيد على التوقف المؤقت لخطط التيسير الاقتصادي، بعد تخفيض الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، بعد عدد من الاجتماعات.

ويتسنى لمراقبي الأسواق الاستماع إلى 8 من مسؤولي الفيدرالي، الذين يتحدثون هذا الأسبوع، من بينهم: جون ويليامز، رئيس الفيدرالي في نيويورك، والذي قال يوم الجمعة إن الاقتصاد الأمريكي في موقع جيد، وأكد على رأيه القائل بثبات أسعار الفائدة عند مستويات مناسبة، بشأن التعامل مع المخاطر التي تهدد الاقتصاد.

3.البيانات الاقتصادية الأمريكية

بدأت جولة جديدة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المراقبة عن كثب، بينما تحاول الأسواق الآن قياس تأثير الحرب التجارية على مستقبل النمو الاقتصادي، والصراع التجاري.

نطلع على أرقام مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء، الخاص بشهر أكتوبر. بينما متوقع أن يصل النمو على الأساس السنوي لـ 2.4%، بينما الفرعي فيقف عند 1.7%. أمّا مؤشر الفيدرالي المفضل لقياس التضخم، مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، فيحوم حول 1.6%، وهو أدنى من هدفه المقرر عند 2%، ووضع الفيدرالي هذا الهدف قبل الأزمة المالية العالمية.

أمّا يوم الجمعة، فيحمل للأسواق أرقام: مبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، تلك التي ستلقي الضوء على المستهلك، وعلى استمراره في دفع النمو أمام قطاع التصنيع المتراجع لشهور الآن على خلفية الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

4.تحديث حول النمو العالمي

تصدر عديد البلدان (منها ألمانيا، واليابان) تحديث لأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث خلال الأيام القادمة.

ترى الأسواق الأرقام الألمانية يوم الخميس، لتوضح ما إذا كانت منطقة اليورو تهوي إلى الركود في الربع الثالث أم لا.

وفي المملكة المتحدة، من المتوقع أن يوضح الاقتصاد يوم الاثنين تجنب الركود بعد تسجيل تراجع بلغ 0.2% في الربع السابق. ولكن، من الجلي تهيؤ حالة عدم اليقين للاستمرار، وهذا ما دفع بنك إنجلترا للتلويح الأسبوع الماضي باحتمالية خفض سعر الفائدة في حالة خروج بريطانيا دون اتفاق.

وتصدر اليابان أيضًا أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث يوم الخميس، مع توقعات بتباطؤ عن الربع السابق له.

5.علي بابا بانتظار يوم العزاب

تبدأ مجموعة علي بابا هوس يوم التسوق الممتد لـ 24 ساعة يوم الاثنين، مع صفقات، وتخفيضات قوية، وعرض غنائي تتقدمه المغنية الأمريكية، تايلور سويفت، بينما تحاول الارتقاء لرقم قياسي جديد بمناسبة تخفيضات يوم العزاب.

وتقف علي بابا على مفترق طرق هذا العام، بعد استقالة أحد مؤسسيها، ورئيسها التنفيذي، جاك ما، في سبتمبر الماضي، وتتطلع لجمع 15 مليار دولار عن طريق بيع الأسهم في هونغ كونغ هذا الشهر.

كما سجلت الشركات مبيعات بقيمة 30 مليار دولار عن طريق منصاتها في يوم العزاب للعام الماضي، وهذا يأتي أكثر كثيرًا بمقارنة مبيعات الاثنين الخرافي، التي وصلت لـ 7.9 مليار دولار. ولكن، جاء نمو المبيعات الأقل في تاريخ الشركة، المقدر بـ 10 أعوام، فلم يصل النمو سوى لـ 27%، بعد التراوح ما بين 40% إلى 100%.

وقالت جينفير يي، من PwC الصين: "من المرجح أ، يكون هذا على خلفية التباطؤ الكلي الذي طال الاقتصاد الصيني. وبالتالي ربما لن نرى قفزة في النمو هذا العام، حتى لو أقبل الأشخاص على شراء السلع."

وتتوقع PwC ارتفاعًا متواضعًا ليوم العزاب هذا العام، وتقل وتيرته جراء استمرار حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي، والتي ضغطت على ثقة المستهلك.

--هذا التقرير بمساهمة من رويترز

الذهب ودوامة الحرب التجارية… خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء!

الذهب ودوامة الحرب التجارية… خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء!


ايناس امقديش


انخفضت أسعار الذهب في نهاية تعاملات يوم الجمعة الماضي وصولا إلى مستوى 1456 دولار لأونصة، وهو أدنى مستوى للذهب منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

تراجع المعدن الأصفر على خلفية التفاؤل بإبرام “المرحلة الأولى” من الصفقة التجارية في وقت قريب، إضافة إلى إقبال المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي بعد بيانات اقتصادية أفضل من التوقعات، حيث شهدت أغلب جلسات الأسبوع الماضي ارتفاع أسواق الأسهم العالمية.

قال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية جيو فينج في وقت سابق من الأسبوع الماضي إن المفاوضات بين بكين وواشنطن قد أفضت إلى الموافقة على “الإلغاء التدريجي” لرفع التعريفة الجمركية إذا استمرت المحادثات في التقدم.

بالرغم من ذلك، لا يزال المستثمرون غير واثقين من أن الولايات المتحدة والصين على وشك التوقيع على صفقة تجارية جزئية. حيث صدرت بعض التقارير في وقت لاحق تقول أن هناك مقاومة شديدة بين البعض داخل إدارة ترامب من أجل الرضوخ للصين من خلال التراجع عن التعريفات التجارية على الواردات الصينية.

قال مسؤول التجارة الأمريكي بيتر نافارو، كبير المستشارين التجاريين الأمريكيين في وقت متأخر من يوم الخميس، إنه لا يوجد اتفاق في مكانه، والقرار النهائي سيتخذه الرئيس ترامب ـ الذي صرح بدوره مساء يوم الجمعة أنه لم يوافق بعد على إلغاء الرسوم الجمركية على البضائع الصينية مبررا ذلك بأن الصين تريد أكثر مما تم اقتراحه عليها، مضيفًا أن التعريفات الأمريكية تحقق “مليارات الدولارات” للخزائن الأمريكية و”أنا سعيد للغاية الآن. نحن نأخذ مليارات الدولارات.”

كل ما ذكر أعلاه يقودنا إلى قضية أساسية وهي الأخبار التي يتم الإبلاغ عنها حول الحرب التجارية. حيث يبدو أن لدى هذه الإعلانات مدة صلاحية قصيرة للغاية. ما يتم الإبلاغ عنه بالأمس غالبًا ما يتم إصدار خبر مخالف له في اليوم التالي. هذا يترك المستثمرين في حالة من الارتباك المستمر بشأن التقدم الذي تم إحرازه بالفعل، والأهم من ذلك ما إذا كان أي تقدم حقيقي قد جاء من هذه المفاوضات المكثفة أم لا.

كان للعناوين المتغيرة باستمرار تأثير على تغيير معنويات السوق بشكل متكرر. اليقين الوحيد الذي لا يزال قائما فيما يتعلق بالتقدم المحرز في حل الحرب التجارية هو أن هناك حالة من عدم اليقين والارتباك الشديد. المعلومات السريعة التغير التي تم الإبلاغ عنها حول تقدم المفاوضات تجعل المتداولين يتساءلون عما إذا كانت هذه المفاوضات قد اتخذت خطوة إلى الأمام أو خطوتين إلى الوراء!… قد يدعم هذا الارتباك الذهب قليلا ويمنعه من الانهيار.

الاثنين، 4 نوفمبر 2019

مصدر حكومي: تراجع واردات الهند من الذهب 33% في أكتوبر

مصدر حكومي: تراجع واردات الهند من الذهب 33% في أكتوبر

مومباي (رويترز) - قال مصدر حكومي يوم الاثنين إن واردات الهند من الذهب تراجعت للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر تشرين الأول مقارنة بعام مضى، إذ قلصت أسعار مرتفعة تقترب من مستوى قياسي الشراء خلال مهرجانات رئيسية في ثاني أكبر مستهلك للمعدن الأصفر في العالم.

وأضاف المصدر، الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن الهند استوردت 38 طنا من الذهب في أكتوبر تشرين الأول، بانخفاض نسبته 33 في المئة عن واردات بلغت 57 طنا قبل عام.

ومن حيث القيمة، ذكر المسؤول أن قيمة واردات أكتوبر تشرين الأول بلغت 1.84 مليار دولار، في ارتفاع طفيف عن قيمة واردات العام الماضي التي بلغت 1.76 مليار دولار.

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير معتز محمد)



الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

تراجع أسعار الذهب قبل قرار الفيدرالي، والحرب التجارية تعود لبؤرة الضوء

تراجع أسعار الذهب قبل قرار الفيدرالي، والحرب التجارية تعود لبؤرة الضوء


تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء في آسيا، بانتظار قرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، الصادر في وقت لاحق من اليوم.

من المتوقع تخفيض الفيدرالي معدل فائدته للمرة الثالثة على التوالي هذا العام، بعد انتهائه من الاجتماع الممتد من يوم أمس.

تراجعت عقود الذهب الآجلة 0.1%، لسعر 1,489.65 دولار، عند الساعة 8:36 بتوقيت مكة المكرمة.
"أمّا بالنسبة لوضع الذهب، فليس ما ننتظره هو مجرد تخفيض سعر الفائدة 25 نقطة أساس، ولكن نظرة فاحصة على تحركات الفيدرالي المستقبلية، وليس هناك كثيرًا مما يهم، إلا تحول الفيدرالي بقوة لمعسكر الحمائم،" يقول فيليب ستربيل، استراتيجي السلع في RJO Futures.

"وللآن، ليس هناك أملًا عريض في تخفيض الفائدة خلال شهر ديسمبر، لأن الكثير يعتقد أن الفيدرالي انتهى من مسألة التخفيضات."

وعلى جبهة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، ذكرت رويترز عن مصادر مجهلة أن أعضاء في الإدارة يقولون إن الاتفاق الجزئي ربما لن يكون جاهزًا للتوقيع في تشيلي الشهر القادم، كما هو متوقع.

إن الضرر الواقع على معنويات الأسواق لم يكن ضخمًا، لأن المسؤول أضاف توضيحًا بأن التأجيل لا يعني انهيار الاتفاق.

قال الرئيس الأمريكي، دونالد، ترامب، إن اتفاق التجارية مع الصين سيتم توقيعه قبل الموقت المحدد، ولكن لم يضف مزيدًا من التفاصيل.

العملات: الدولار مستقر قبل قرار الفيدرالي، والاسترليني لا يبالي بالانتخابات المبكرة

العملات: الدولار مستقر قبل قرار الفيدرالي، والاسترليني لا يبالي بالانتخابات المبكرة


استقر الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم الأربعاء، بينما ينتظر المتداولون قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق من اليوم.

تتوقع الأسواق خفض الفيدرالي سعر فائدته الأساسي للمرة الثالثة على التوالي، عندما ينتهي من اجتماع الممتد ليومين.

يتعقب مؤشر الدولار الأمريكي أداء العملة أمام سلة من 6 عملات، ولم يتغير كثيرًا عند سعر 97.498، عند الساعة 7:50 بتوقيت مكة المكرمة.
واحتدمت التوترات بين الصين، بعد مناشدات من 22 دولة، من بينها الولايات المتحدة، للصين بوقف قمع أقلية الإيغور المسلمة.

قال السفير الصيني للأمم المتحدة، تشانع جون: "هذا لن يساعد في التوصل لحل جيد بالنسبة لمفاوضات التجارة."

قال: "من الصعب تخيل أن الولايات المتحدة تسعى لإبرام اتفاق، وعلى الجانب الآخر تستغل مشكلات، خاصة تلك المتعلقة بحقوق الإنسان، للوم الآخرين."

تفيد التقارير أن الرئيسين الأمريكي، دونالد ترامب، والصيني، تشي جين بينغ، سيوقعان المرحلة الأولى من الاتفاق في قمة التعاون الاقتصادي الآسيوي الباسيفي، المنعقدة في نوفمبر.

قال ترامب الأسبوع الماضي إن الاتفاق مع الصين سيتم توقيعه قبل الموعد المحدد.

وانزلق زوج الأسترالي/دولار نسبة 0.1%، لسعر 0.6861. إذ أظهرت البيانات من مكتب الإحصائيات الأسترالية ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين نسبة 0.5% خلال شهر سبتمبر، وهذا اتساقًا مع التوقعات، ولكن تباطأ المؤشر من ربح نسبته 0.6% سجله في فترة الشهور الثالثة السابقة.

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين التضخمي السنوي 1.7%، ليوافق التوقعات.

وظل زوج الإسترليني/دولار عند 1.2862، بعد تصويت أعضاء البرلمان البريطاني على عقد انتخابات عامة مبكرة في 12 ديسمبر.

إن التعديلات على الاتفاق، وتقديم موعد بديل في 9 ديسمبر للانتخابات، وكذلك تخفيض السن القانوني للتصويت إلى 16، قوبلت بالرفض في وقت سابق.

لم تعقد المملكة المتحدة انتخابات عامة في ديسمبر منذ 1923.

ولم يتغير سعر زوج الدولار/ين كثيرًا عند 108.82.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

الذهب أدنى 1,500 دولار، جراء التفاؤل التجاري، والأعين كلها على الفيدرالي

الذهب أدنى 1,500 دولار، جراء التفاؤل التجاري، والأعين كلها على الفيدرالي



تراجعت أسعار الذهب أدنى مستوى 1,500 دولار يوم الثلاثاء في آسيا، إذ قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باحتمالية توقيع الاتفاق الجزئي من الصين قبل الموعد المقرر.

وهبطت عقود الذهب الآجلة نسبة 0.1%، لسعر 1,4935 دولار للأونصة، عند الساعة 8:28 بتوقيت مكة المكرمة.
ِ
كما أغلقت الأسهم على ارتفاع، بينما غلب اللون الأخضر على الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، بعد ما قاله ترامب عن الاتفاق الجزئي.

قال ترامب للمراسلين يوم الاثنين، دون إعطاء موعد: "ننظر في احتمالية توقيع جزء كبير من الاتفاق مع الصين، سندعوه المرحلة الأولى، إنه جزء كبير جدًا."

وتنتظر الأسواق الآن قرار الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. من المتوقع أن يخفض الفيدرالي سعر فائدته للمرة الثالثة هذا العام، وستكون ضربة موجعة للذهب إن تراجع.

يراقب المحللون كذلك قرار سياسة بنك اليابان يوم الخميس. ويخص القرار إطلاق العنان لحزمة تحفيزية، أو الإبقاء على السياسة ثابتة، كما يقول محللون.

العملات: استقرار الدولار بانتظار الفيدرالي، وجونسون يفشل مجددًا مؤثرًا على الاسترليني

العملات: استقرار الدولار بانتظار الفيدرالي، وجونسون يفشل مجددًا مؤثرًا على الاسترليني

استقر الدولار الأمريكي في آسيا، بينما انتظر المتداولون اجتماع سياسة الفيدرالي المرتقب هذا الأسبوع.

وظل مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من 6 عملات، عند 97.552، عند الساعة 7:45 بتوقيت مكة المكرمة. تتوقع الأسواق بقوة خفض الفيدرالي سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، عند التقاء صانعي السياسة، ولكن المستثمرين سيراقبون أي دلالة على التخفيضات المستقبلية.

واستمرت الأسواق في الاهتمام بتطورات الحرب التجارية بين الصين والولايات. وتراجعت حدة التوترات بعض الشيء، وقال الممثل التجاري إن واشنطن تنظر في استثناء 34 مليار دولار من البضائع الصينية.

جاءت الأنباء بعد قول ترامب خلال الليل إن توقيع الاتفاق الجزئي مع الصين سيكون أقرب مما هو متوقع، دون ذكر تفاصيل حول الوقت.

بينما تراجع زوج الإسترليني/دولار، نسبة 0.1%، بعد فشل رئيس الوزراء، بوريس جونسون، في تأمين الدعم الكافي لإجراء انتخابات عامة مبكرة.

انعقد التصويت بعد ساعات من تأكيد رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، على موافقة الاتحاد لمنح بريطانيا مهلة 3 أشهر، حتى 31 يناير من 2020، وفق ما تقدمت به الحكومة البريطانية من طلبات.

وارتفع زوج الدولار/ين، نسبة 0.1%. ويضع بنك اليابان سياسته النقدية يوم الخميس، بينما يعقد محافظ البنك المركزي، كودورا، مؤتمر صحفي.

ارتفع زوج الدولار استرالي/أمريكي، النيوزيلندي/دولار نسبة 0.2%، و0.3% على التوالي.

الذهب يمسح مكاسب يوم الخميس و تحديث المستويات الفنية على المدى القصير

الذهب يمسح مكاسب يوم الخميس و تحديث المستويات الفنية على المدى القصير

هند عبد الحميد

مسح الذهب مكاسب يوم الخميس الماضي ليعود قرب منطقة الكسر قرب 1492 دولار. و تشير المؤشرات الفنية على المدى القصير وصول السعر إلى منطقة التشبع البيعي.

يرجى الانتباه أن المنطقة ما بين 1495 و 1479.60 مستوى ذو تذبذب عالي و قد يعزز الذهب خسائرة ضمن هذا المستوى .

كسر مستوى 1490 قد يضغط على أسعار الذهب نحو 1488 / 1484 كأقرب مستهدفات هبوطية على المدى القصير.من جهة أخرى كسر مستوى 1496.30 قد يدعم حركة السعر نحو 1498 / 1502 دولار على المدى القصير.

الاثنين، 28 أكتوبر 2019

الذهب يفقد بريق الـ 1,500 دولار، بينما يثير ترامب حماسة سوق الأسهم بالاتفاق

الذهب يفقد بريق الـ 1,500 دولار، بينما يثير ترامب حماسة سوق الأسهم بالاتفاق



يحاول ترامب إثارة حماسة الأسواق باتفاق صيني-أمريكي قبل موعده، وهذا ما يجعل ثيران الذهب تحت رحمة الفيدرالي تمامًا.

هبطت أسعار الذهب، وعقوده الآجلة أسفل المستويات المنتعشة عند سعر 1,500 دولار للأونصة يوم الاثنين، بعد قول ترامب إنه يرى توقيع الاتفاق التجاري مع الصين قبل الموعد المقرر، دون أن يذكر موعدًا محددًا.

واستقرت عقود الذهب الآجلة على انخفاض 9.50 دولار، أو ما نسبته 0.6%، عند سعر 1,495.80 دولار. وفي تسويات ما بعد التداول، هبطت الأسعار إلى 12.65 دولار، أو بنسبة 0.8%، عند سعر 1,492.65 دولار، عند الساعة 21:47 دولار.

أمّا سعر الذهب في المعاملات الفورية فتراجع 14.10 دولار، بنسبة 0.9%، عند سعر 1,490.41 دولار.

يقول إيرك سكولس، استراتيجي السلع في RJO: "مع التعليقات الصينية التي ترى تقدمًا حثيثًا في الاتفاق التجاري، والتفاؤل حيال عقلية الإقبال على المخاطرة في الأسواق، نرى من الطبيعي تراجع أصول الملاذ الآمن."

"تظل العقلية الاقتصادية على الإيجابية، وهذا ما يتطلب حدث ضخمًا، لنرى الذهب في سوق ثيراني مرة أخرى. ولا أعتبر أن الاتجاه الحالي متشائم إلى الآن.

تسببت البيانات الصينية المتراجعة في هبوط الذهب، إذ برهنت تلك البيانات على الضعف الذي يعاني منه الاقتصاد.

فهبطت أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر الثاني على التوالي خلال سبتمبر، كما استمرت أسعار المنتجين في التراجع، كما تظهر البيانات، وهذا ما يدل على تأثر الصين القوي بالحرب التجارية.

وتقدمت عقود الذهب الفورية والآجلة على مدار الأسبوع الماضي، لتستعيد مستوى 1,500 دولار، لتلتقط الأنفاس للأسبوعين الماضيين. ومن شأن الذهب أن يعود للارتفاع على خلفية قرار الفيدرايل يوم الأربعاء، إذ تتوقع الأسواق تخفيض أسعار الفائدة ربع نقطة أساس.

بينما تتوقع الأسواق جولة جديدة من التخفيضات، ويتراجع الذهب بقوة لو ظلت أسعار الفائدة على نفس المستويات.

ولكن، إلى أي مدى سنرى الأسعار هابطة في حال باءت التوقعات بالفشل. فهبطت العقود الآجلة للذهب في 29 سبتمبر إلى 1,465 دولار، بينما العقود الفورية فتراجعت 1,459.15 دولار في الأول من أكتوبر. وربما يختبر المعدن الثمين تلك الانخفاضات، وربما أعنق منها، في حال ظلت بواعث التفاؤل من الصين، وأمريكا، وبريطانيا على حالها.

أهم 5 أشياء عليك معرفتها بشأن السوق يوم الاثنين

أهم 5 أشياء عليك معرفتها بشأن السوق يوم الاثنين


الأسواق بصدد أسبوع حافل، مع توقع تخفيض الفيدرالي سعر فائدته للمرة الثالثة هذا العام، ونرى أرقام النمو الاقتصادي الأمريكي يوم الأربعاء. كما نتوقع أسبوع حافل في الارجنتين حيث وصل إلى سدة السلطة حزب يساري شعبوي، في إشارة جديدة على اضطراب القارة الأمريكية الجنوبية. أمّا الشركات، فتمكنت مايكروسوفت من التغلب على أكبر منافس لها، أمازون، في قطاع الخدمات السحابية. وفي أوروبا، الاتحاد الأوروبي يقرر رسميًا منح بريطانيا مهلة إضافية، إليك أهم ما يجب معرفته عن سوق المال يوم الاثنين 28 أكتوبر.

1.الأسهم تتهيأ للافتتاح على أرقام قياسية

تتهيأ أسواق الأسهم للافتتاح على أرقام قياسية يوم الاثنين، بينما قالت وزارة الخارجية الصينية خلال عطلة نهاية الأسبوع إن المشاورات الفنية الخاصة ببعض بنود الاتفاق الجزئي يتم تداولها الآن مع الولايات المتحدة وهي على "مشارف النهاية."

وعند الساعة 13:00 بتوقيت مكة المكرمة، ارتفعت عقود داو 30الآجلة 74 نقطة، أو 0.3%، بينما إس آند بي 500، فارتفعت عقوده الآجلة 0.2%، وناسداك 100 وصلت عقوده لارتفاع 0.3%.

جاءت الأنباء قوية في بداية الأسبوع لسوق الأسهم، والذي تراجع في الشطر الأغلب من العام، بسبب التوترات التجارية التي أجبرت أغلب البنوك المركزية على اللجوء إلى تحفيز الاقتصاد. وزعمت الجهتان في الأيام القليلة الماضية التوصل إلى اتفاقات فنية تبشر باكتمال الاتفاق الجزئي.

ويصدر قرار لجنة السوق المفتوح التابعة للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء حول ما إذا كان البنك المركزي سيخفض سعر فائدته للمرة الثالثة هذا العام، وتذكر أداة مراقبة سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي إن هنام احتمالية تصل نسبتها لـ 93% لتخفيض الفائدة. ويأتي القرار في أعقاب صدور القراءة الأولية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث. كما يعقد بنك اليابان اجتماع قرار السياسة يوم الخميس، ومنطقة اليورو تصدر تقرير أرباح الربع الثالث في اليوم نفسه.

2.مايكروسوفت تهزم بيزوس

وهبت الحكومة الأمريكية مليارات الدولار على هيئة عقود للخدمات السحابية التي تقدمها مايكروسوفت، وهذا الاتفاق كان بمثابة لطمة لأمازون، المنافس الأكبر في السوق.

ويمكن أن تصل قيمة هذا الاتفاق لـ 10 مليار دولار، وفق تقارير.

تعد تلك الهبة الدليل الأوضح على نمو تهديد مايكروسوفت لأمازون. ويشكل هذا التهديد الخطورة الأكبر، لأن خدمات الويب من أمازون هي أكبر مولد للأرباح في السنوات الماضي. وأظهرت تقارير الأرباح الصادرة هذا الربع أن نمو المبيعات تباطأ لـ 35%، بينما نمت وحدة آزور من مايكروسوفت بنسبة 59%.

واستثمر الكثيرون بقوة في منافسين آخرين للشركة منهم: جوجل، وعلي بابا، وأوراكل.

3.تقرير أرباح ألفابيت

تتصدر الشركة الأم لجوجل، ألفابيت، تقارير الأرباح لهذا الربع يوم الاثنين، ومن المتوقع وصول ربحية السهم لـ 12.28 دولار، والعائد المتوقع يصل لـ 40.3 مليار دولار.

كما نرى تقارير أرباح، Beyond Meat، و T-Mobile، وصانع الشرائح NXP.

ولمزيد من التشويق قبل الافتتاح، سيكون هناك تحديثات من Walgreens Boots Alliance، واي تي آند تي، حول سرعة تقليص الديون، وخطط الشركة لإتش بي أو، في ظل حرب البث المحتدمة.

وفي وقت مبكر في أوروبا، جاء تقرير أرباح سبوتيفا، متفوقة على توقعات الأرباح، بينما أكبر بنوك أوروبا، إتش إس بي سي، فبدا عليه آثار إعادة الهيكلة الضخمة التي مر بها، بعد تقرير أرباح سجل هبوطًا نسبته 24% في أرباح الربع الثالث. بينما LVMH، أكدت على توجهها للاستحواذ على Tiffany & Co بحوالي 14.5 مليار دولار.

4.يوم السعد للجنيه الاسترليني

وافق الاتحاد الأوروبي رسميًا على منح بريطانيا مهلة تصل لـ 3 شهور، تنتهي يوم 31 يناير من العام القادم، وفق تغريدة أرسلها رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك.

ويرى السوق الشروط الرسمية مكتوبة في وقت لاحق، ومن المتوقع أن تتضمن خروجًا مبكرًا عن هذا الموعد في حال تمكن البرلمان البريطاني من التصديق على اتفاق الانسحاب الذي أبرمه جونسون مع الاتحاد قبل أيام عشرة.

ويعقد مجلس العموم البريطاني تصويتًا في وقت لاحق يوم الاثنين، ليس عن الاتفاق، ولكن حول عقد انتخابات عامة في ديسمبر القادم، على أمل إنهاء المعضلة الحالية. وما زالت احتمالية موافقة البرلمان على اتفاق محدودة.

كما سجل الجنيه الإسترليني أرباحًا متواضعة وصلت لـ 1.2848 دولار، بينما ارتفع اليورو أمام الدولار لـ 1.1093 دولار.

5.الأرجنتين والسلطة

تمكن المرشح اليساري الشعبوي، ألبريتو فيرنانديز، من الفوز في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، وهذا ما يبعث في الأذهان أسئلة جديدة حول الاستقرار في دول مجموعة الـ 20، والتي تعاني للوفاء بـ 56 مليار دولار دين من صندوق النقد الدولي.

وشرع البنك الأرجنتين فورًا في تضييق سبل التحكم برأس المال القائمة، وخفض كمية الدولارات التي يسمح للأشخاص بالحصول عليها، لتصبح 200 دولار شهريًا، بعد أن كان 10,000 دولار.

وما يحدث في قارة أمريكا الجنوبية ليس منفصلًا عن تضيقات الفيدرالي، والتباطؤ الاقتصادي المتولد من التوترات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة. وفي شهر واحد، كانت هناك مواجهات عنيفة في تشيلي، أدت لسقوط ضحايا، وكذلك في الإكوادور، تلك التي تعاني مع برنامج صندوق النقد الدولي.

أسعار الذهب تهبط، وسط تضارب التوقعات بشأن فائدة الفيدرالي، ما هو السيناريو المرجح؟

أسعار الذهب تهبط، وسط تضارب التوقعات بشأن فائدة الفيدرالي، ما هو السيناريو المرجح؟


هبطت أسعار الذهب يوم الاثنين بسبب عودة شهية المخاطرة للأسواق، في صحوة الضوضاء الإيجابية من واشنطن، وبكين، حول التوصل للمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري، بينما وافق الاتحاد الأوروبي أخيرًا على إنهاء أزمة الخروج الفوضوي لبريطانيا نهاية هذا الشهر.

يقول محللو جي بي مورجان: "إن الإنجاز الذي حققته أوروبا اليوم بشأن بريطاني له مغزى قوي، وكذلك الهدنة بين الولايا المتحدة والصين، أدت لتراجع الخوف من المخاطرةز"

وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، سبق وأن أدرج أزمات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والحرب التجارية بين الصين وأمريكا كأحد عوامل تراجع الاقتصاد الأمريكي هذا العام، وبما أن التقدم تحرزه الجهات بقوة على تلك الجبهات، فمن المنطقي أن نرى تراجعًا في احتمالية تخيض الفيدرالي لسعر الفائدة هذا الأسبوع.

في واقع الأمر، يبدو أن سوق السندات تراجع عن التوقعات القوية سابقًا بشأن تخفيض سعر الفائدة. فنرى عائد سندات الخزانة أجل عامين تراجع حوالي 25 نقطة أساس، بارتفاع من انخفاضه المسجل في سبتمبر، في أعقاب تصعيد ترامب للنزاع التجاري. وارتفعت عوائد سندات الأذون أجل عامين إلى 1.65% يوم الاثنين، بينما ارتفعت عوائد السندات أجل 10 و30 عام مقدار 5 نقاط أساس.

وارتفعت عوائد السندات واضعة ضغوطًا هابطة على الذهب، الذي لا يولد عائد، وعند الساعة 18:30 بتوقيت مكة المكرمة، وصلت العقود الآجلة للذهب إلى انخفاض 0.8%، لسعر 1,493.75 دولار للأونصة، بينما السعر الفوري للذهب فهبط 0.9%، لـ 1,491.82 دولار.

بينما تراجعت عقود الفضة، لتفقد 0.3%، إلى 17.87 دولار للأونصة، بينما هبطت عقود البلاتين1.0% إلى 924.30 دولار.

وما زالت الأغلبية تراهن على تخفيض الفيدرالي سعر الفائدة، إلا أن البعض يحذر من التقلبات العنيفة التي ستضرب الأسواق يوم الأربعاء في حال خابت تلك التوقعات.

وكتب كبير استراتيجي السوق في Northman Trader، سيفين هنريك: "لنكن واضحين، لم تكن أسواق الذهب لتشهد ارتفاعاتها الحالية بدون مساعدة من البنوك المركزية، وتخفيضها أسعار الفائدة." ويتابع: "بتخفيض الفائدة 4 مرات، والتفاؤل التجاري المذهل، يجب أن يتم الإيفاء بكل تلك التقييمات في نهاية المطاف. لا يمكن أن يلجأ الفيدرالي لمفاجأة الأسواق، لتظل على وضعها المرتفع الحالي.

ارتفاع أسعار الذهب رغم تراجع حدة التوترات التجارية

ارتفاع أسعار الذهب رغم تراجع حدة التوترات التجارية

© Reuters. ارتفاع أسعار الذهب رغم تراجع حدة التوترات التجارية

ارتفعت أسعار الذهب في تداولات يوم الاثنين خلال الجلسة الآسيوية، رغم تراجع حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

تمكنت أسعار الذهب من جني 0.2%، لسعر 1,506.6 دولار، وذلك عند الساعة 7:25 بتوقيت مكة المكرمة.

وارتفعت أسعار الذهب حوالي 17% هذا العام، إذ هرع المستثمرون نحو أصول الملاذ الآمن، بسبب تراجع قيمة العملات، ومخاوف الركود، وعدم اليقين بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتوترات المختلفة التي دارت بين الولايات والصين، أو بينها وبين إيران.

تمكنت أسعار الذهب من الارتفاع اليوم رغم إشارات تراجع حدة التوترات التجارية، فقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة، إن المحادثات التجارية مع الصين تسير على خير ما يرام، بينما تريد بكين إبرام اتفاق جيدة، بشدة.

وتقترب البلدان من "وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق التجاري،" كما قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي، مضيفًا أ، "المناقشات مستمرة على مستوى النواب، والمبادئ ستكون عرضة للمراجعة في المستقبل القريب."

بينما ننتظر يوم الأربعاء قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وفي تلك الأثناء نلاحظ ارتفاع رغبة السوق في تخفيض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، كما قال محللو، فإن السوق ينتظر خفضًا كبيرًا لأسعار الفائدة، ولكن نظرًا لتسعير تلك الاحتمالية فلن نشهد تحركات شديدة العنف.

ولكن، ما يهم الآن هو مستقبل دور التيسير الكمي الحالي، وما إذا كان الفيدرالي يرى مزيد التخفيضات في المستقبل أم لا.

يصدر قرار الفيدرالي بعد ساعات من إصدار تقرير الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، ومن المتوقع نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.7%، في الشهور الثلاثة الأولى حتى سبتمبر، وذلك بتباطؤ تصل نسبته 2% خلال الربع الثاني.

العملات: الدولار يرتفع بانتظار الفيدرالي، والاسترليني متراجع

العملات: الدولار يرتفع بانتظار الفيدرالي، والاسترليني متراجع

المصدر:Investing

ارتفع الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم الاثنين في آسيا، بينما ينتظر المتداولون ما سيفضي إليه اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
يتعقب مؤشر الدولار سلة من ست عملات، وارتفع اليوم نسبة 0.1%، لسعر 97.635 عند الساعة 6:15 بتوقيت مكة المكرمة.
يصدر الفيدرالي قراره بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء. بينما من المتوقع على نطاق واسع أن يلجأ لتخفيض سعر الفائدة، وتتهيأ الأسواق بحماسة لدورة جديدة من التيسير إذا ظهر في تطلعات الفيدرالي المزيد من توقعات خفض سعر الفائدة مستقبلًا.
يصدر قرار الفيدرالي بعد ساعات من تقرير الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، والمتوقع أ، يقف نموه عند 1.7%، في الشهور الثلاثة المنتهية في سبتمبر، بتباطؤ نسبته 2% للربع الثاني.
وارتفع الدولار/ين نسبة 0.2%، إلى 108.76.
ويستعد بنك اليابان لإعلان قرار فائدته هو الآخر يوم الخميس. ومن المتوقع أن يبقي البنك السياسة على حالها، ولكن القرار حساس هذه المرة.
تراجع الإسترليني/دولار نسبة 0.1%، لسعر 1.281، بينما اليورو/دولار، فلم يتغير كثيرًا عند 1.1080.
يصدر الاتحاد الأوروبي قراره الأخير هذا الأسبوع حيال منح بريطانيا مهلة إضافية حتى 31 يناير.
أمّا زوج الدولار/يوان، فاستقر عند 7.0573.
قال زاك باندل، الرئيس المشارك لاستراتيجيات الأسواق الناشئة، ومعدلات الصرف العالمية، لسي إن بي سي في مقابلة يوم الجمعة إنه يتوقع ظهور الضعف على اليوان في المدى القصير أمام الدولار الأمريكي.
"فنتوقع عودة إلى 7.20 أمام الدولار، لذا فالتداول سيكون للجانب الأضعف من نطاق سعر الصرف الثابت." يقول باندل.
وتحدث تلك الحركة في الأرجح "على مدار الشهر القادم، هذا أفضل تكهن؛" تابع مضيفًا.
يستخدم صانعو السياسة النقدية الصينيون "اليوان لمساعدة الاقتصاد على تحقيق الاستقرار، استخدامًا غير متصل منذ 2015، منذ إصلاحات العملة،" يقول باندل.
ويختتم: "لا أرى سبب لهذا لتغير الاتجاه هذا، ولكنه معقول في ظل القيود الأخرى على السياسة للسماح بسعر الصرف بدعم النمو المحلي."